باسم
الله
تلخيص خطبة
" في البدء كانت ... المعلومة " لد. عدنان إبراهيم
( المعلومات المذكورة تعبّر عن رأي الدكتور ، والشبكة مفتوحة لكل من أراد البحث والاستفاضة )
https://www.youtube.com/watch?v=idrlL-slW9s
-
في البدء
كانت المعلومة ، لا الكلمة تحديدًا – كما في الكتاب المقدس – ولا البيضة ولا
الدجاجة . عند نقل مادة آنيًّا فإن الذي يُنقل هو معلومات المادة . إن مصدر
المعلومة يقضي المنطق بكونه ذكيًّا ، وهذا ما تضمنه القرآن وهو التفسير البسيط
للوجود عن د المؤمنين وتُجعَل المسألة معضلة فسلفية عند آخرين ، وغير ذلك لا يفسر
شيئًا بتعبير الدكتور . إن الخلق هو في اللغة هو التقدير أي المخطَّط والتصور
للشيء ( المعلومة ) ، أما التكوين فهو " كن " ، والخالق إنما تحدى الناس
في الخلق – أي القوانين المقدرة – فمهما أبدع الإنسان فهو يعمل ضمن ما تعلمه منها
، أما التكوين فالخلق يعملونه ، ويقول الدكتور : " فتبارك الله أحسن الخالقين
" يجب أن تفسّر على أن الخلق هو التقدير الأول وحكاه عن المفسرين إجمالاً والقرطبي
– رحمه الله – خاصةً في تفسير : " الخالق البارئ المصور " إذ تلا الخلق
التصوير فيستدعي كونه غيره .
-
كثيرة
الأبحاث المكلفة غير الواعدة بشيء عملي ، دليلاً على الطموح المعرفي للإنسانية ومن
لم يحز هذا لم يكن إنسانًا ( بافتراض أن الجينات غير كافية ) . والمعرفة والفهم هو
الطموح الأعلى ومنه تنبثق الاختراعات والتطويعات لا الاختراع من نقطة الصفر فهذا
يتطلب الإلمام بما قبل المعلومة وهو مستحيل .
-
الدول الكبرى في مجموعة السبعة الاقتصادية يقوم
اقتصادها على المعلومة في الأساس .
-
نمو
المعلومات الآن أسّي . في عام 2003 قُدّرت معلومات البشرية المتراكمة بـ12
إكسابايت ( 1018 بايت ) ، والإكسابايت يساوي 50000 سنة من الفيديو عالي
الجودة . أما في 2010 صارت 988 إكسابايت أي ما يقارب زيتابايت .
-
من أهم
الصعوبات التي تواجه نظرية التطور سجلات عصر الانفجار الكامبري cambrian explosion ( قبل 541-485 مليون سنة ) الذي ترك لنا
ألوفًا من أجسام المخلوقات الرخوة خاصةً المكتَشَف في الصين ، ويقول الدكتور أن
هذا شكل ضربة قاصمة للنظرية وقد وعى دارون هذا ولكن كان لديه أمل في الإجابة عن
هذا ؛ فالمفترض أنه كان ينبغي العثور على أحافير قبل-كامبرية أصلاً لهذه المخلوقات
على حين أن المعثور عليه هو مخلوقات بسيطة جدًّا فيُعد العصر الكامبري انفجارًا تنوعيًّا
مفاجئًا .
-
عمر
الحياة على الأرض تقريبًا 3.8 مليار سنة ، وقد اقترح أحد العلماء تكثيف هذا حتى
يصبح كيوم كالتالي :
·
أول خمس
ساعات : لا حياة
·
الساعة
السادسة : وحيدات الخلية
·
إلى
الساعة الحادية والعشرين : لا تطور ولا تعقيد
·
في
الساعة الحادية والعشرين : في أول دقيقتين مقدّرتَين ( 5.6 مليون سنة تقريبًا ) انفجار هائل من
الكائنات المتنوعة المتطورة ، ومعظم
المخلوقات اليوم يعود أصلها وأنواعها إلى العصر الكامبري ( الظاهر أنه بدأ في
الدقيقتين المذكورتين آنفًا ) . الداروينية المعاصرة لا تستطيع تفسير هذا بالطفرات
، وتظل المسألة أعقد من هذا بتعبير الدكتور ويستدل على ذلك بكون فرصة تكوين حامض
نووي من أحماض أمينية هي 10-74 وهذا مستبعد جدًّا وبحث عن ذرة في
المجرة أقرب بعشرة مليارات مرة من هذا . زيادةً على هذا ، ما زال سر تخصص الخلايا
في الأنسجة ما زال غير معروفًا ، على حين أن القرآن يشير لهذا – حسب محاولة فهم
الدكتور – : " يخلقكم في بطون أمهاتِكم خلقًا من بعد خلق في ظلمات ثلاث
" : تقدير الجنين النهائي يتم في الرحم متجاوزًا تقدير الجينات من قبل ، أي
أن الجينات ليست هي كل شيء ، وأعلنه الدكتور تحدّيًا للناس
/ أعلن الدكتور نية طرح سلسلة جديدة عن نظرية التطور على المستويين الصغير والكبير macro evolution/micro evolution وما يتعلق بها ونقدها بإذن الله ، والله الموفق وذو الفضل ومنه الفتح ...
جدة - 10/2/36
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق