المشاركات الشائعة

الخميس، 4 ديسمبر 2014

تدوين سلسلة " تحقيقات في علم الطاقة " – د. مها هاشم

باسم الله

تدوين سلسلة " تحقيقات في علم الطاقة " – د. مها هاشم



1-      المحاضرة الأولى – المقطع الأول :

-          بدأ علم الطاقة منذ حاجة الإنسان للعلاج .
-          بدايات علم الطاقة :
·         الطب الفرعوني
·         التيبتي : كان علاج الإمساك بالماء الساخن باعتبار أن الإمساك برودة يحركها الماء الحار – وهذا في كل الحضارات – .
·         الهندي .
·         اليوناني .
·         العربي ( والأربعة السابقة متشابهة ) .
-          أول مفهوم للطاقة في الحضارات هو تقسيم الطاقة لباردة وحارّة ، وبدأت ملاحظة أثر الطاقة من خلال العلاجات للأمراض الأولى . ولكن اتضح بعد فترة أن تقسيم الطاقة لباردة وحارة غير مجدٍ .
-          بلا شكّ تم تدوين طرق العلاج البدائية ، وأكثرها موجود في الخارج في متاحف حتى الفرعونيّة ، وقد كانت ذروة هذا في التيبت في القرن الرابع إلى السابع . وأغلب ما تم تدوينه في هذا الباب صحيح لأنه قام عليها كليات وأبحاث الآن . وقد لُخّصت المخطوطات ( المخطوطات كبيرة مقسمة ) عدةَ مرات ، والتلخيص الأخير كان إلى أربعة مخطوطات كبيرة .
-          بعد ظهور الملوك ظهر دعمهم بأسمائهم لطرق العلاج الطاقيّة .
-          لأن التيبت كانت ذات موارد طبيعية أكثر ثراءً مثل لحم جاموس اليك وألبانه والأعشاب النادرة فقد تميّزت في العلاج بالطاقة .
-          لاحظَ أهل التيبت ثلاث أخلاط – الطاقات الثلاث – : الطاقة النارية – الصفراوية ( الدافئة والنار مجرد رمز ) ، الطاقة الهوائية ( محرّكة لكل من البرودة والحرارة ) ، الطاقة التراب-مائية – البلغمية – flim ( باردة ) . وهذه الطاقات الثلاث تقسّم الناس عليها ، وكأنهم لاحظوا مثلاً أنّ طعام شخص هو سمّ شخص آخر .
-          للتفريق بين علوم الطب وعلوم الأبراج نعرف أن ذكر المعادن في الناس مرتبط بعلوم الأبراج ، أما في الطاقة فيذكر ما سبق .
-          في التيبت في الغالب يكون الطبيب غير راهب ، ولكن هناك حالات يجتمع فيها الأمران .
-          الطب الحديث مبني على القديم .
-          بين القرن السابع والثامن صار هناك تداخل بين الطب والعلوم الأخرى في التيبت ، حين تزوج أحد الملوك إحدى الصينيات والتي أدخلت بعض المعلومات الصينية في الطب التيبتي ، وصارت هناك مؤتمرات بين الأطباء الصينيين والنيباليين والتيبتيين . الطب العربي مبني بشكل أساسي على الطاقة ، ففيه ما يتعلق بالأنسجة وما يتعلق بالقوى ، وتحول اسم الطب العربي إلى اليوناني . وامتزجت كل هذه المدارس وأخذ بعضها من بعض وتتشابه تطبيقاتها .
-          بدأت ملاحظة منافذ الطاقة في التيبت من خلال الألم في المواضع المعينة في الحالات المختلفة ، ومع الزمان اكتشفوا مناطق جديدة لكل نوع طاقة .
-          هناك منافذ يمكن علاجها بحرارة اليد كوضع اليدين على السرة ومنطقة الأمعاء بعد فكرهما . وهناك منافذ تحتاج لتدخل خارجي .
-          القول بأن الشكرات سبعة غير منطقي وغير علمي ، وكذلك كونها بشكل دائري كما هو منشور في الصور الملونة الكثيرة ، وإنما الألوان لتسهيل تعلمها وحفظها . والشكرات كثير ، ومنها مختص بالتراب-مائي ومنها غير ذلك ، ومتوزعة ومختلطة ، وليست ذات ألوان محددة غالبًا . والطاقة تخرج منها بشكل حلزوني .
-          العلاج بطاقة الألوان جزء منها نفسي قد لا ينفع مع بعض الناس من خلال لبس لون معين أو تخيل لون خارج من اليد . والذي يؤثر هو التأثير بتسليط الألوان بذاتها . وقد يؤثر برمجة العقل الباطن من خلال ارتباط الأحمر بطاقة أكبر أو نحو هذا .
-          أنشأ الديلاي لاما الرئيس الرابع عشر كليات لدراسة الطب التيبتي ومراكز أبحاث ومختبرات .


2-      المحاضرة الأولى – المقطع الثاني :

-          من أهم دراسات علم الطاقة الريكي ، وهو على اسم عالِم تجول في عدة بلدان لدراسة الطاقة ، ومن ضمنها التيبت ، وقد أعطى الشكرات أسماء مبسطة بدل أسمائها التيبت ، مثل التاج والقلب والضفير الشمسية ( فم المعدة ) .
-          الطب الحديث يتفوق على كل الطب القديم في ناحية التشخيص ، مثل درجة الحرارة وكمية الهيموجلوبين ، وهناك الدمج بين الطبّين في دول . والطب القديم يُفضّل من ناحية الدواء . في الحالات الطارئة يتوجه المريض للحديث ، أما الحالات المزمنة فيتوجّه للطب البديل .
-          في كثير من المصادر يكون هناك خطأ في المعلومات ، بعض الأحيان تكون هناك تعقيدات لا تُفهَم عند الكتابة . وللرجوع إلى المصدر الموثوق يُرجَع للمخطوطات مثلاً والمدروسة علميًّا ، ويمكن شراؤها من التيبت .
-          الطب الصيني : نشأ مثل نشأة الطب التيبتي ، وانقسم على أقسام كالأعشاب والإبر الصينية والتدليك وتمارين الصحة الصينية أو الشتي كونغ ( تمارين طاقة ) ، وكانوا يسمون أطباءهم السحرة . وقد تأثروا بالهنود ، وقد طوروا الطب والدين ، وتطور عندهم أمر الإبر الصينيّة بشكل كبير ودخلت في أغلب المجالات ، وقد تأكدوا من صحتها من خلال بعض الحوادث مثل الدعس على شيء ما يصاحب إزالة ألم في الكتف .
-          اكتشف الطب الصيني مسارات عليها مناطق قوة تؤثر أكثر من المناطق الأخرى في المسار ، وقد اكتشفوا النقاط حوالي 700-900 نقطة داخل المسارات وخارجها ، وقد أثروا على النقاط من خلال الإبر الذهبية أو المعدنية من معدن آخر ، تخرج الطاقة على شكل حلزوني . وقد لاحظوا مثل التيبتيين أن بعض النقاط تسحب الطاقة من اليد وأخرى العكس وبعضها لا يتأثر باليد . وقد تأكد الغرب عمليًّا من مصداقية المنافذ الصينية من خلال أجهزة تحتفظ بالجهد الكهربائي أو تقاومه اخترعه علماء رُوس ، يمسك الإنسان قطبين يمر فيه تيار خفيف ، وقد لاحظوا أنه يقف في مناطق ويسير بسرعة في مناطق أخرى ، وقد صنعوا مخططًا لهذه المناطق ، وقد طابقت ما في الطب الصيني والهندية والتيبتية . وهي خطوط وهمية مثل خطوط الاستواء والمدار ... إلخ . ومن ثَمّ اعترف بالطب الصيني عالميًّا بلا خلاف .
-          لم تكن الصين بوذية ، أول معبد كان معبد شاولين صنعه شاولين في عام 495 ، وقد جلب الإمبراطور جنرالاً حربيًّا أنشأ له هذا المعبد ، وقد كان هذا الجنرال عالمًا في الطب والطاقة ( الووشو – لعبة قتالية ) ، وهذا الرجل أو من جلب البوذية للصين ، وقد درّس في المعبد البوذية وعلوم الطاقة والطب . وقد زادت أعداد المعابد وبعضها يمزج الاثنين وبعضها لا يفعل .
-          الطب العربي : اعتمد كذلك على الأعشاب والكي ... إلخ ، ولكن اعتمد على الطب اليونانيّ كتبه لمثل أبقراط وجالينيوس ، ولكن في النهاية كتب الطب العربي مختلفة تمامًا عن الأصول اليونانية وأكبر وأكثر خبرة ودقة وتجربة . أكثر ما طور الطب اليوناني الأطباء الفارسيين المسلمين مثل الإمام الطبري وأبو بكر الرازي وابن سينا ( Avicenna ) . ولا زالت مبادئ الطب العربي تدرّس بالعربية في الجامعات التي تدرس الطب اليوناني ، وأبرز ما يدرّس في الهند ومعتمد عالميًّا يسمّى المتخرج منه طبيبًا ، ويدرّس أيضًا في إيران ، وهناك يُدرّس في المغرب العربي بالتواتر والوراثة ولبعضهم مخطوطات في الطب العربي ، ولكنّهم لم يستفيدوا من التطور الحاصل . وقد تأسّس الطب الغربي على الطب العربي الذي درّس في أوروبا إلى القرن التاسع عشر أو الثامن عشر ، ولا زال يدرّس وبطريقة السنَد .
-          يقسم الطب العربي إلى :
·         الأركان / العناصر .
·         المزاج .
·         الأخلاط .
·         الأعضاء .
·         الأرواح / اللطائف ( وهو ما يخرج من اليدين ) .
·         القوى .
·         الأفعال .
-          هناك البعض قد يحتاج التأمل والسكون أكثر من الآخر ، والآخر قد يحتاج تمارين طاقية حركية أكثر .
-          القول بأنّ كل إنسان هو مسئول عن مرضه هو ليس صحيحًا دائمًا ، وقد كان هذا في أوروبا في العصور الوسطى ، كفكرة أن المرض هو عقاب للخطايا ، وليس على المرء إلا أن يتجنب الأخطاء . ويبدو أننا الآن نتبنى هذه الفكرة ، وهذا أثّر على تقدمهم الطبي مقابل التطور الطبي في بقية العالم . هناك أمراض قليلة تعرَف بالكارمية لا يمكن علاجها ( من karma ) ، ولكنّ هذا لا يعني أن التفكير لا يؤثر في الصحة ، والطاقة كذلك تسهّل العلاج مع الوصفات الطبية ، كالأعشاب والكريستالات ( precious pills ) المكونة من معادن وأحجار كريمة مخلوطة مطهّرة من سُمِّيّتها ومكيّفة بعملية طويلة ، وبرادة الذهب الموضوعة في بعض المطاعم سميّة ولكن لكميتها الضئيلة لا تؤثر ، وكذلك يستعمل الزئبق ، ولكن بعد تطهيره ، وهي تطهر الجسم ، وتعطى للحالات الصعبة مثل التسمم وعض كلب مسعور أو نحوه ، وكذلك السرطان والإيدز ( تطول فترة المقاومة للإيدز ) ، ويجب إعطاؤها من قِبَل متخصص حتى لا تزيد الجرعة حسب كتلة الجسم والسن ، وهي الآن بدأت تتوسع في المناطق التي يُرخّص باستعمالها كأمريكا ولندن وفرنسا والهند فضلاً عن التيبت ، وهناك جهات تصنع أدوية ثمينة غير صحيحة .
-          الطب الهندي : اسمه الأيو فيدا أي علم الحياة ، فيه تمارين تأملية وعلاج أعشاب وتدليك ، ويقسمون الجسد أيضًا للهواء – فاتا ، والنار – بيتا ، والتراب والماء – كابا . قديمًا كانت تدرّس أقسامه سويّةً ، أما حديثًا فصار هناك فصل .


3-      المحاضرة الأولى – المقطع الثالث :

-          ربما يكون السبب في عدم العلم بالطاقة في الطب الحديث هو انتقاد القديم للحديث واحتقاره نوعًا ما ، مما قد يكون سبب بعض التحرّج .
-          تعلمت د. مها التشي كونغ الخارجي بشكل خاصّ ، فوجدت في المستويات العليا فوجدتْ فيها شركًا وخرافات لا دخلَ لها بالطاقة ، وحاولتْ إصلاح تلك المدرسة ( مدرسة البرانيك ) فلم يجدِ فتركتها ما فاجأ الآخرين . وهناك شائعة تقول أن الماستر تشوا أسلم ، ولكن هذا غير صحيح ، هو فقط كان يختلط بالصوفيين والثقافات الأخرى وأعجب بهم وصار يخلط بثقافاتهم وصار يدعو إلى الرسول – عليه الصلاة والسلام – ولبس الثوب ، وهناك تسجيلات منهم للمسلمين وتسجيلات لغيرهم . هناك أمور ليست بطاقة وقد تُظنّ أنها طاقة وهي سحر أو أمور أخرى طبية عضويّة .
-          بعض من كان يروّج للروحانيات مثل الجذب وغيره قديمًا ولم يجدِ معه ذلك صار الآن يدعو لنفسه من سبيل علم الطاقة .
-          دخول علم الطاقة في العالم العربي : أول من تكلم عن الطاقة وألف كتبًا في العرب د. راجي عنايت وهناك د. مصطفى محمود أيضًا ولكنه متأخّر . وظهرت كتب القدرات فوق الحسية ودخلت فيها أشياء مثل البلورة . ثم بعد فترة جاء أنيس منصور وتكلم عن الإبر الخارقة ( تقريبًا ) ، في تلك الفترة كان أول اهتمام بالطاقة هو الأهرام والتأمل ... ولم يكن هناك مدربين ، وكان هناك في مصر ألعاب قتالية مرتبطة بالطاقة ولها مدربون لم يكونوا مشهورين مثل يحيى فوزي . جاء مؤخرًا في التسعينيات د. إبراهيم الفقي بعدما كانت د. قد صارت معلمة – ماستر – في الطاقة ، ولم يكتب أحد في الطاقة حتى 2002 تقريبًا . وفي فترة دخول علم الطاقة عند العرب دخلت علوم روحانية اختلطت معها جزء منها تحضير أرواح وجزء منها فلسفي وليس لها دخَل في الطاقة ، ودخل كذلك فيها الجفَر وليس له علاقة أيضًا وعلم الحرف أيضًا ، فبعض هذه شبَه لا نعرف الحكم فيها ( المقصود بالروحانية أنها تستعمل فيها الأرواح الأخرى مثل التحضير وغيره ) . وقد عرضت الدكتورة على الخبراء مثلها في الطاقة فلم يقبلوا ، إلا د. إبراهيم الفقي فقد صنع منهجًا مبسّطًا " قوة الطاقة البشرية " ولكنه ركز على التنمية البشرية التي هي من اختصاصه ؛ فهو ليس مختصًّا في الطاقة . وقد كتبت د. في منتديات شبكية ، ولكن أغلبها برد مع دخول مواقع التواصل الاجتماعي ما عدا منتدى البرمجة اللغوية العصبية والذي تستمر فيه إلى الآن . وهناك مشكلة أساسية في تعلم علم الطاقة وهو أن الناس يعتبرون مواقع التواصل الاجتماعيّ مصدرًا للتعلّم ، وهناك ضعفاء يصدّقون بدون دليل لكلّ من كذب واصطنع خبرة وهمية ، وقد يتطور هذا إلى كتب وظهور تلفزيوني ... إلخ !
-          في بداية تعليم د. الطاقة ومن معها كفروهم وقالوا عنهم " جهنميين " من أهل جهنم . هناك الكثير من الخطأ والوهم في علم الطاقة .. مثلاً في الفانج شوي لا يعرف فيه من أهل الصين إلا قليل ، وكذلك الطاقة ؛ بسبب شيوعيتها وماديتها . وبعض الرموز المعتبرة كفرية ويظنّ البعض أن لها علاقة بالطاقة هي أصلاً لا دخل لها في الطاقة . وهناك أيضًا عدم أكل اللحم ، بينما رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – وضّح بشكل قاطع أنه يأكل اللحم والامتناع عنه غير صحيح .
-          في الرسوم المتحركة يذكر علم الطاقة بشكل واقعي ، ولكن ليس بألوان وهذا فقط للتقريب ربما ، وكأن هذا لنشر علوم الشرق لعلومهم وتراثهم . وهذا يسهّل على الجيل الجديد التعرف عليها ، وقد يعني هذا أن هذه العلوم القديمة قد تعود من جديد للحياة .
-          الإشعاع لدى الإنسان لا دخلَ له في الطاقة ، والإشعاع الذي يصوّر عند تمرير تيار في الجسم ليس الهالة بل خداع بصري ، وهو ليس الهالة . الطاقة الحيوية لها تعريف غير الذبذبات . والطاقة الحيوية ليست هي المغناطيسية نفسها . وليس صحيحًا أن تكون على شكل طبقات .
-          من أراد التوسع في علوم الطاقة والمستويات العليا لا بدّ من التأسّس في علم الطاقة ؛ لأن من يصل لتلك المستويات وتطبيقاتها تصبح لديهم مشكلات أخرى جانبية في المزاج أو نحوه .
-          القدرات فوق الحسية أعلى من مجرد الإحساس ، مثل الإحساس القوي بأمور تحدث بعدها أو نحو ذلك .
-          هناك كتفسير علمي لتحريك الأشياء عن بعد .
-          عند الحيرة في موضوع متعلق بالطاقة فيُرجَع للدين ، مثل من قال أن القطة سلبية في البيت ، بينما في الدين ليس هناك بأس أبدًا ، بل كان العرب يعتبرونها من أهل البيت ولا ينفّرونها إذا دخلت .
-          تعليق الجرس له علاقة بثقافة الصين فقط .


4-      المحاضرة الثانية ( الهالة ) – المقطع الأول :

-          إذا اعتُبِرت خريطة الشكرات السبعة الملونة مجرّد خريطة ذهنية تساعد على التذكّر والرمز إلى أمور مرتبطة بالألوان لا الألوان نفسها فهذا لا بأسَ به وهذا هو الأصل . على حين أن هناك البعض من يعتبر الطاقات المختلفة من الشكرات المختلفة ملونة بألوان الشكرات في الخريطة ، فهذا خطأ فضلاً عن أن الشكرات ليست سبعة ولا داخلية وخارجيّة . وكذلك الطبقات السبعة للهالة . وهذا ينطبِق على تقسيم الهالة لطبقة ذهنية وأخرى نجمية وغير ذلك . القول بالسبعة الشكرات والسبعة الطبقات للهالة قد يدخل فيه الرغبة في الربط بالعدد المميز 7 وكذلك فكرة مدارات الذرة . وتم اختيار الشكرات السبعة التي يمكن علاجها باليد مباشرةً كالشكرات الأساسية .
-          الهالة : هي غلاف شفاف من الطاقة يحيط بالأشياء والكائنات الحية مكونة من عدة طبقات ( تراكبات – ستشرح لاحقًا – ) ، وتختلف من مخلوق عن مخلوق أكثر تطورًا من حيث قوة الهالة . وبعض الكتب تسميها الحقل البيولوجي أو الحقل الطاقي . وفي الأبحاث الروسية المهتمة بالطاقة يسمونها البلازما ( الحالة الرابعة أو الخامسة للمادة ) ، وذلك لأن البلازما غاز متأين بشكل كامل ، وذلك من خلال الحرارة العالية التي تؤين الذرات في المجال الذي تؤثر فيه ، ولاحظوا أن المجال الطاقيّ هو ناتج عن تفاعل حيوي في جسم الإنسان على شكل هالة حوله وأنها تنجذب للقطب الموجب من المغناطيس .
-          والتر كيلنر من لندن نشر كتابًا عام 1911 باسم الغلاف البشري ( ليس أول من تكلم في الهالة ) ، وقد لاحظ أنه بواسطة خلايا زجاجية مملوءة بصبغة ديكانين ذائبة في الكحول يرى هالة الكائن الحي وتتأثر بالمزاج والحالة .
-          بنيال عالم بيولوجي من كامبردج طول طريقة والتر وصنع نظارات مملوءة بمحاليل شبيهة بخاصة كيلنر لرؤية الهالة .
-          سيميون دافيدوفيتش كيرليان كهربائي في الأصل أصلح عام 1936 جهازًا يمرر تيارًا من خلال أقطاب يمسك بها الإنسان وقد اكتُشِف أن التيار يتوقف في نقاط ويسرع في نقاط ، وقد أنتجوا ذلك في مخطط أظهر أن النقاط التي يتوقف فيها التيار هي نقاط الطاقة ، ولكنهم لم يكونوا علم على في ذلك الوقت بعلوم الطب الصيني أو التيبتي أو الهندي . هذا الجهاز كان يحتاج غرفة كاملة ، والآن يمكن توفره بحجم صغير ، عند عطب ذلك الجهاز جاء كيرليان وأصلح الجهاز ، وقد جُرّب وصار يعمل ، ولاحظ عندها كيرليان أن هناك التماعات حول جسم المجرى عليه التجربة ، فعند الاستفسار سأل المختصين فقالوا ربما تكون الهالة ، وقد صورت الهالة سابقًا لأجل أغراض غير تصوير الهالة بذاتها . وما صنعه سيميون هو جهاز يصوّر نسخة الهالة وهي تفريغ كهربائي للجسم حوله وتظهر فيها تقطعات ، وفي الحقيقة لا يدخل هذا في أن ما يصوّر هو الهالة وأن الألوان هي ألوان الهالة ، وآلية عمل الآلة أن المستخدم فيها غاز وكهرباء يسبب بينهما رد فعل يسبب ما يبدو كهالة . وقد أنشأ كيرليان وزوجته عام 1964 معملاً خاصًّا بهما للبحوث على الهالة بمساعدة باحثين وعلماء معجبين ، واكتشفوا فيه ما يسمى بالعضو الشبحيّ ( phantom organ ) وهي إحساس الشخص بما يتعرض له عضوه البديل مثل الخشبي أو إذا لم يكن لديهم عضو بديل ، وهناك تفسير مضاد وهو أن الأعصاب قد تبرمجت على التفاعل مع المؤثر ، بينما يُردّ على هذا أن الإنسان الذي يتأثر عضوه البديل لا يرى المؤثر مثل المسمار الذي دعس عليه بعضوه البديل في الأصل ، والعضو الشبحي يُدّعى أنه موجود أيضًا لدى النباتات ، والحيوانات الأليفة تستمر في الجلوس عند مكان أرجل المبتورة أرجلهم .


5-      المحاضرة الثانية ( الهالة ) – المقطع الثاني :



-          تفسير الهالة من المنظور الطاقي أن الطاقة الحيوية المستقبلة – منها البسيطة ومنها المعقد المحتاج إلى تفكيك كالسكر العديد – تمرّ عبر مسارات الطاقة ويُستهلَك ما يُستهلَك منها ويظلّ الفائض محفوظًا في الهالة ، بسبب قطبية حيوية ( غير الكهربية أو المغناطيسية ) في مسارات الطاقة إذ بعضها موجب وبعضها سالب – مجازًا – . أما التفسير الفيزيائي فقد سبق في كاميرا كيرليان .
-          عند زيادة شحن الطاقة عن طريق تمرين غير موجّه يمسك الجسد طاقة عالية بسبب زيادة المغناطيسية ويسبب ذلك ما يُعرَف بالاحتقان وهو مؤذٍ ومتعِب لأنه يحدُث بشكل مفاجئ ، والطريقة الصحيحة هي التدريج عن طريق التدريب على يد المدرّب ، وهذا لا يوجد جهاز يقيسه بدقة ، ولكن هناك جهاز حديث يُسمّى الأوندامد – تقريبًا – وهو ثمين يُباع لمراكز العلاج أو الأبحاث . وأعراض الاحتقان الطبية هو التعب والإجهاد والإحساس بحرارة لا تظهر في الترمومتر .
-          هناك عيون ترى الهالة ولو تصورها الكاميرات ، وهناك شواهد علاجية ، وشواهد يوميّة من خلال تأثير الهالة وأعراضها . وتفسير كل شيء فيزيائيًّا غير وجيه ، فبعضها لا يمكن حاليًّا .
-          التصوير الحراري لا يصور الهالة ، فالهالة أحيانًا تكون باردة ( التراب-مائية والهوائية ) . وهناك تطبيقات على الهواتف الذكية للتصوير الحراري لا يصور بشكل صحيح ، ولكن هناك كاميرات خاصة بالتصوير الحراري .
-          أ. أحمد الرفاعي : فيزيائيًّا كل جسم يمتلك درجة حرارة فوق -40 كلفن له قدرة على الإشعاع ( 0 كلفن مستحيل الوصول إليه ) ، وعند الوصول إلى درجة الصفر المطلق يختفي الجسم من الوجود لأن الطاقة تكون صفرًا ، وهذا مستحيل حاليًّا ولا يمكن معرفة هذا بشكل فعلي . وأي جسم يمتلك حرارة يشعّ موجات كهرومغناطيسية ، وذلك بحسب كمية الطاقة التي اكتسبها ، والإشعاع يكون بين البنفسجي والأحمر ، يتدرج تنازليًّا من قوة إلى ضعف . وكذلك الأسلاك تتكون حولها مجالات كهرومغناطيسية مثل الأجسام بسبب إلكترونات متحررة ويكون المجال متشكلاً حسب شكل السلك . فهذان النوعان من " الهالات " ليس هو الهالة الحيوية ، بل إما حرارة أو مجال كهرومغناطيسي . كل جسم مادي حوله موجات كهرومغناطيسية ، وكل موجة كهرومغناطيسية منبعثة من جسم .


6-      المحاضرة الثانية – المقطع الثالث :



-          في تصوير كيرليان تؤثر الرطوبة ودرجة حرارة الشخص وعوامل أخرى . إذا أردنا أن نجعله مقياسًا يجب أن نثبت كل العوامل الخارجية .
-          العين تشوف الهالة أكتر شي ! فعين الإنسان حساسة للضوء ، وفيها نوعان من الخلايا : مخروطية للضوء ، وطولية للظلام ، ويفترض البعض أن الإنسان يرى بأحد هذين النوعين في الوقت الواحد ( حسبما فهمت ) ، ولكن بما أن الرؤية في الظلام يمكن التعود عليها ورؤية ألوان بعد قليل فهذا يقول أننا نرى بالاثنين . وفي تصوير كيرليان تظهر ألوان مختلفة عما تراه العين كهالة كذلك ، وهذا ما دعا د. للبحث في هذه المسألة ، والذي دلها على خطأ هذه الأجهزة . وهناك كاميرا مثل The Voyager رقمية تباع برفقة برنامج حاسوبي ليظهر الهالة وهي تتأثر مثل كيرليان بالعوامل الخارجية ما يجعلها غير صحيحة ، وتقول د. بأنه لا يمكن القول عنه – للأسف – إلا دجل .
-          الطاقة المأخوذة من الطعام جزء من الطاقة الحيوية وليس مختلفًا عنها ، وإطلاق اسم الطاقة الكونية على الطاقة هو ناشئ من ترجمة حرفية من اليابانية إلى الإنكليزية ثم العربية ، بينما في اليابانية يُقصَد بالكون هو ما حول الشخص ، لا خاص بالكواكب أو الشمس فقط .
-          تفسير الأفعال فوق الطبيعية مع الملعقة :
·         عند إجراء التأمّل يُقال أنه تخرج موجات خاصة كهرومغناطيسية تسبب التصاق الملعقة في الجبين أو اليد ، وفي الحقيقة بما أن الجلد رطب عادةً يمكن أن تلتصق المعقلة بشكل طبيعيّ ، وتقول د. أنها لعبة أكثر من أن لها علاقة بالطاقة . وفي بعض التمارين تُستخدَم مسألة التصاق الملعقة كدليل فعالية تمارين الطاقة في بعض الدورات .
·         استُخدِمت حركة ثني الملعقة لجذب الناس لحركة New Age – وهي فكرية أكثر من طاقية – ، ومن أبرز من كان يتكلم عنها في وقتها في بدايات الإنترنت في العالم العربي هو يوري غيلر ، وقد سألته د. كيف يثني الملعقة فأجاب بأنّه يجب أن يكون القلب أبيضَ وكلام غريب ، وتقول د. أنه أقفل على نفسه الباب لأنه يعرف أنها ستردّ عليه ، وقد كُشِف في أحد اللقاءات حين طلب منه المذيع أن يحضر ملعقة أخرى ليثنيها فأجاب أنه من الممكن كسرها أما ثنيها بالنظر فغير ممكن ، والأمر أن الملعقة التي يستخدمها هي خاصّة تكون مثنية أصلاً وهي تباع كملعقة خدع ، ومثلها عملات معدنية والأكواب القابلة للاشتعال ( متوفرة في magic trick stores ) . أما ثني الملعقة بالنظر
·         كسر الملعقة باليد أو ثنيها هو أمر سهل جدًّا .
-          من طرق الاستدلال على الخبراء الوهميين في الطاقة الدعاية بشكل مبالغ فيه وذكر أمور غير طبيعية .



7-      المحاضرة الثالثة ( قانون الجذب ) – المقطع الأول :

-          فكرة الجذب فكرة ليست حديثة بل قديمة منذ الحضارات المكسيكية والأفريقية والشرقية والعربية . كانت على شكل طقوس مثل طقوس إنزال المطر في الثقافة الإفريقية القديمة . ومع التطور الفكري عرف الناس أن ليس كل ما نريد نصل إليه . وفي بعض الثقافات كالشرقية يقول الحكماء أنّه للحصول على ما تريد أعطِ الآخرين بطريقة الكارما ربما ، وهذا لدينا في الدين الإسلامي ومن ذلك المداواة بالصدقة ، وهذه الفكرة في الحقيقة أساس في الجذب .
-          البعض يدعي أن الجذب مجرد طاقة وأن الطقوس ليس لها دخل ، ولكن هذا ينافي ما عندنا في الاستسقاء من صلاة وكيفيات معينة ، وهذا غير صحيح سيتضح لاحقًا ولأنه هناك تأثير واضح في الصلاة والروحانيّة التي عند المصلين المستسقين .
-          في الوقت الحديث ظهرتْ مدارس الطاقة ، وما يُدرّس فيها مثل الريكي ليس قديمًا بل حديث ومثل ما عند جماعة New Age .
-          يدخل حديثًا مع مفهوم قانون الجذب فكرة خروج ذبذبات من الدماغ وطاقة كونية ... إلخ وهو غير صحيح ولا يمكن أن يكون ، وإذا نفعت التمارين المدّعاة مع البعض فهي لا تنجح في أغلب الأحوال ، والتمارين سواء كانت تأملاً أو كتابة أو ترديد فهي في الأصل دورها مجرد تركيز الأفكار بدون تشويش أو عوائق داخلية إيحائيّة أو حتى تأثير العوائق الخارجية مثل كلام الآخرين ... إلخ ، فهو أمر تعزيز نفسي .
-          شرح الجذب علميًّا : عند التركيز على فكرة معيّنة يقوم العقل الباطن باختيار الطريق الذي يعرف أنه الأقرب للوصول إلى الهدف من بين كل الطرق الكثيرة جدًّا التي تُعرَض عليه كل يوم ، وبالتالي يتكيف الإنسان على الطريقة الأقرب وتصبح الفرص الموجودة أصلاً أكثر وضوحًا ويتجه لها وبالتالي يتوصل لها بإذن الله . لا دخلَ لطاقة في الأمر ولا ذبذبات . مع ملاحظة كسر الحواجز الداخلية والتركيز على الأفكار والأخذ في الاعتبار العطاء للآخرين وقانون الجزاء من جنس العمل . وقد تُوصّل إلى آلية العقل الباطن هذه أبحاث المخ الجديدة التي تبيّن لنا أن العقل لا إراديًّا يركّز على صور محددة مثلاً عند عرض مجموعة من الصور حسب برمجة العقل .
-          يقول البعض أنّه مثلاً لجذب المال فيجب أن تكون مريدًا له لا محتاجًا ، وتقول د. هي مسألة اجتهاد فقط لا غير ، بالإضافة إلى الدعاء وما إليه وهذا لا علاقة له بالطاقة ولكن أمر فوق العلم والبشر .
-          الفونج شوي – علم طاقة المكان – لا علاقة له بالجذب .
-          كان الصينيون أهل خرافة والآن تركوا هذا مع الشيوعية ولهذا تطوروا عند العناية بالعلم والمنطق ، على عكس أوروبا في العصور المظلمة التي جعلت الناس لا يعتنون حتى بالتداوي من الأمراض .
-          كتاب السر : شهرة الكتاب وجماهيريته عائدة لتسويق أوبرا له ، والكاتبة لها كتب أخرى مشابهة لكن ليست بتلك الشهرة بل أقل بكثير ، فهذا تقول د. يُظهِر أن الاجتهاد هو السبب لا طاقة ( أظن أن البعض يظن أن السبب في شهرته هي الجذب ) ، وكذلك علوم خاطئة بالاجتهاد والشهرة يصلون لكثير من المعجبين والجماهيريّة ، فلكلّ مجتهدٍ نصيب ، سواءً كان شريفًا أو خبيثًا ، صادقًا أو " نصّابًا " !
-          الكتب المتحدّثة عن العقل الباطن مفيدة ، وبالتأكيد د. إبراهيم الفقي .
-          في الغرب يتحدثون عن الطاقة نعم ، لكن يُتحدّث عنها بشكل خرافيّ مبالَغ فيه بسبب فرق الفراغ الروحيّ ، وذلك يبرّر إدخالهم أمورًا غير حقيقية روحية في علوم الطاقة وما يتعلّق بها .
-          كتاب The Magic لصاحبة كتاب السر : ويقصد بالسحر الحجرة السحرية ، ويضع تمارين بحيث يُطلَب جلب حجرة وتخيّل كل الأشياء التي يُمتنّ للحصول عليها أثناء الإمساك بالحجر وقول : شكرًا ... إلخ ، ثم وضع الحجرة جانبًا ، ثم النوم ، وذلك كل يوم – ربما – ، وبعد فترة تتحقق الأحلام والرغبات . وإذا نجحت هذه فهي مجرّد ربط لا يدركه العقل الباطن ولكن يتأثّر به كما يتأثّر بغيره ( أقول أنه يصبح هناك تفاؤل ونظرة أكثر تفاؤلية بحيث تؤهّل للعثور على الفرص الجيدة ) . ربما الكاتب لا يقصد أن الحجر هو المسئول ولكن طريقة العرض مموّهة ، كما أن ادعاء وجود طاقة معينة هي الجاذبة أو نحو من ذلك خطأ . ومثل الحجر السحري الغبار السحري The Magic Dust في الصباح .
-          رموز الريكي هي مجرّد رموز أيضًا يُربَط بها للعقل الباطن .
-          الأحجار الكريمة والجذب : كتاب The Crystal Healing Bible يقول بأنّ هناك حجرًا للمال ، وحجرًا للحب ، وحجرًا للصحة ... إلخ ، وهذا كما تقول د. لا يحترم عقل القارئ .
-          يمكن تصديق أن لأحجار الفلزات لها مجالات مثل المغناطيس ، ولكن لا يمكن تصديق جلب المال أو النجاح بها ، لها تأثير ولكن ليس كهذا . يمكن أن تكون هناك أحجار مسحورة أو فيها طلاسم قد تؤثر ولكن لا دخلَ للعلم ولا للطاقة بهذا .
-          يجب الحذر من الأحجار  التي تباع لأغراض جلب النفع أو الضر كهذه لأن بعضها قد يحمل عناصرَ مشعّة .
-          لا يمكن ربط هالة شخص بهالة شخص آخر بغرض جذبه كما تقول د. ، ولا يمكن جذب شيء لبلد أو أشخاص آخرين ، وسوريا شاهد ، ولو ادعى بعضهم صحة تجربة النية مثلاً ، وهناك دحض علمي لهذا ، الفائدة من جلسات التأمّل وإرسال الطاقة هي إنتاج أشخاص جيدين منها ، أي أن المتأمّلين يصبحون أفضلَ ، أي صنعنا تغييرًا بدأ من الذات . التخاطُر ممكن في علم الطاقة ، وإرسال الطاقة والأفكار ممكن ولكن ليس دائمًا خاصّةً قد ينفع إذا كان الشخص معروف وقريب منا .


8-      المحاضرة الثالثة ( قانون الجذب ) – المقطع الثاني :

-          كمثال على الربط في العقل الباطن أو التمويه للوصول لنفس النتيجة ، هناك بعض الدورات تقول : اشحن الشكرات التي في القاعدة لأنها تجذب المال ، وفي الحقيقة هذه الشكرة متعلقة بقوة الجسد وحب التملّك ، وهذا يؤهل لجذب المال ، لا الشكرة بحد ذاتها . ويمكن الاستشهاد بمثل المؤلف الذي ألف " كيف تصبح مليونيرًا في سنة " فاشترى الناس الكتب وأصبح هو مليونيرًا ، فيمكن استخدام وضعه لخداع الناس .
-          مما قد يُظنّ متعلقًا بالجذب علم طاقة المكان ، ومن ذلك قولهم بأن البيت المحاط من ثلاث جهات بالجبال وأمامه فراغ فهو كالجالس على الكرسي أو كالملك وهذا يجلب له الحماية والمنعة ، وهذا ليس للطاقة ولكن للجبال ، فاحتمال وصول السيول أو حتى الجيوش أو غير ذلك ضعيف لسبب التركيب الجيولوجي . ومن ذلك قولهم أن البيت الذي أمامه طريق يعترض الطريق الموازي له يجلب الحديث ، فهذه اعتبارات سلامة   لا طاقة حسب تعبير د. . ومن ذلك كون قومية هان – والذين يشتهر بهم الفونج شوي – لا يضعون الأبواب أو النوافذ في الشمال بسبب البرد الشديد ، ويحتار البعض كون بعض التعاليم تقول بوضع الأبواب في الشمال والبعض الآخر عدم وضعها هناك ، وهذا أصلاً لا يتعلّق بالطاقة . وكذلك القول بأن الدرج اللولبي في منتصف البيت يسبب للسيدات أمراضًا في العمود الفقري ، وهذا ليس بسبب الدرج ولكن رؤية الدرج اللولبي تسبب لأشخاص الحساسين حتى لو كانوا رجالاً يجعلهم يجلسون بشكل منحنٍ وهذا يؤثر مع الوقت .
-          حكاية معرفة الد. بلقائها بنشوة هي أنها رأته في رؤيا وأحست أنها ستتحقق فكتبتها .
-          العقل الباطن كالطفل عند " الزنّ " عليه يبكي ، محاولة جذب شخص بعيد معيّن قد تؤدّي إلى عداوة بدلاً من الجذب . لكن يمكن جذب شخص بمواصفات معينة بالطريقة المقرّرة فوق .
-          عن فك الارتباط أو التخلص : الرغبة في الشيء بعنف تعيق التصرف السليم الذي يؤدي للحصول عليه بإذن الله ، وهذا السبب في مفهوم فك الارتباط .
-          لا ينبغي إهمال المشكلات الروحية ، مع التوسط وعدم المبالغة في التوجس في الحسد والعين ... إلخ . والإنسان قوي الشخصية لا تؤثر فيه تلك بسهولة ( الأقوى علاقة بالله ) . وأكبر المشكلات في مواجهة المشكلات الروحية هو تضخيمها بمبالَغة والتشاؤم .
-          الطريقة الصحيحة للجذب هي بالتخلص من العوائق الداخلية وتأثير العوائق الخارجيّة مع التفاؤل والإيجابية ، وهذا يسبب تركيز العقل الباطن على ما يوصل من الفرص إلى الهدف ، وقد ينفع في ذلك تمارين كالتأمل وتمرين 14×21 ، مع مرافقة الدعاء والعطاء .
-          الاستحمام بالماء والملح هو طريقة قديمة معروفة للتخلص من الطاقة السلبية بالإضافة إلى فائدته الطبية المادية المعروفة بالمعادن التي في الملح .
-          ليس هناك حظ سيئ وحظ جيد ، هناك بركة أولاً ، وهناك تشاؤم من خلال الوقوع في دائرة التفكير السلبي في العقل الباطن من خلال أحد الأحداث التي قد تكون سلبية .

9-      المحاضرة الرابعة ( الباراسيكولوجي ) – المقطع الأول :

-          في عصر انتشار علم الطاقة اتضح أن هناك أمورًا كانت تُعد من الباراسيكولوجي فأصبحتْ عاديّة ، وهو علم لا يعتني بالكلام عن الخرافات أو الأساطير – كالأطباق الطائرة والاختفاء والطيران في الهواء والوسطاء الروحيين والآلهة الرومانيين وعلوم الفراعنة ... – .
-          ليس هناك من يطير في الهواء .
-          العالِم البروفيسور في علم النفس من جامعة كارولينا الشمالية جون رايان قام بأبحاث في علم النفس مع عالم ويليام ماكدوغو ، ولكن حتى يميّزوا أبحاثَهم عن الأبحاث النفسية العاديّة من أبحاث الخوارق سماها رايان " باراسكيولوجي " . وهو كان يأخذ الأشخاص العاديين ويختبرهم لا الخارقين لأنه كان يؤمن أن كل إنسان عاديّ لديه قدرات فوق حسية ، ومن أجل ذلك ظهر هذا المصطلح ( ESP – Extra Sensory Perception ) . وقد كان هذا قبل ستين إلى سبعين سنة من الآن . وفي ذلك الوقت كانوا يضعون ظواهر الحدس والتخاطُر في نظرية الاحتمالات ، فمثلاً رسم على كل بطاقة من أربع أو خمس رسمة مختلفة وصنع من كل واحدة خمس مكررة ، وقد شارك في هذه التجربة ثلاث مئة ألف شخص عادي ، وحسب قوانين الاحتمالات الاحتمال هو خُمس ، ولكن ما ظهر في التجربة أن نسبة نجاح المختبَر أعلى من النسبة العادية ، وهذا ما قد يعني أن الأشخاص العاديين قد يكون لديهم قدرات فوق حسية ، وقد اعترض البعض على هذه التجربة . وفي تجربة أخرى يتضح أن تحقيق الأحلام هو واحد تقريبًا من أربعين إلى خمسة وأربعين من الأشخاص العاديين كذلك .
-          ترِد مقولات بأن الكون ذبذبي أو قيميّ أو مادي ... إلخ ، وهذا كلام غير علميّ .
-          قبل آينشتاين وتسلا واكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية كان يُقال أن الكون مكون من ذبذبات وكل شيء يصدر منه ذبذبات . وكان هنالك د. سينل الذي يقول أن هناك ذبذبات أثيرية لا نقيسها ، ويقول أن لديه نتوء صغير عضو ضامر مسئول عن هذه الذبذبات والتخاطُر كذلك . ولا زال البعض يصدّق هذا إلى الآن . وذلك العضو الضامر هو افتراض أن أسفل المخ من ناحية النخاع الشوكي هو نتوء باقٍ من عضو ، على حين أنه نتوء عاديّ كأيّ نتوء وأحيانًا لا يوجد عند الناس . وفي العصر الحديث المعروف من الطاقة الخارجة من الجسم والموجات الكهرومغناطيسية ليست مثل ما كان يقول د. سينل ، مثل الوطواط الذي ينشر موجات ترتدّ فيعرف الأبعاد ، أما القول بأن الذبذبات تجذِب أو تتواصل أو أنّه يجب أن تكون الذبذبات  فهو غير صحيح و" ساذج " ، بينما الموجات هي مجرد موجّهات ، ولا تفسّر الذبذبات الحدْس والأحلام وتحقيق ذلك في المستقبل .
-          تقول د. أن الخروج من الجسد والتحكم في الأحلام لا يصح أن يقال الآن أنه خارق ولكنه يظل فوق حسي ( لا تشترك فيه الحواس الخمس ) ، فهو شيء أي شخص يمكنه القيام به .
-          التجارب القريبة من الموت تحصل حقيقةً وقد يتعرض لها النساء في الولادة والمتعرضين للتخدير الكامل . وهو في الأصل نوم عاديّ ، ويمكن التمييز بينه وبين غيره الذي ليس له علاقة به هو ادعاء عمله مع عدم النوم ، وقد يختلط مع التنويم الإيحائي . من الطرائف القول بأن هناك من خرج من جسمه فماتَ ، وهذا لا يمكن الاستدلال عليه فلا يُدرى هل هو مات أم خرج بإرادته ، وليس هناك موت سوى بقضاء الله – سبحانه – .
-          الخروج من الجسد هو نوم عاديّ ولكن يعي النائم أنه في نوم وأنه يحلم ، وهو خرج من مجال الخوارق ، فالخروج من الجسد بالأجهزة الحديثة وما إليها صار الكل يستطيع القيام به .
-          موجات درجات الوعي هي : بيتا من 14-30 هيرتز ، الاسترخاء ألفا من 9-13 ، وثيتا غالبًا النوم من 4-8 ( هنا يحصل الخروج من الجسد ، هناك من يخرج من الجسد في نفس اللحظة التي يبدأ فيها النوم ، وهناك من يخرج من الجسد خلال النوم في وسط النوم ) ، والنوم العميق بلا أحلام دلتا من 1-3 . والإحساس بالصوت يصير غريبًا عند الخروج من الجسد نتيجةً لتغير الإحساس بالوقت وبطء الوقت . أهمية الخروج من الجسد هي نفسها أهمية الأحلام ، ولكلّ وجهة نظره وأهمية الخروج من الجسد له .
-          لا يمكن تحريم الخروج من الجسد لأنه يحصل لا إراديًّا .
-          التأمّل قد يساعد على التجارب فوق الحسية .
-          هوديني صاحب الخدع كان يُظَنّ أنه من أصحاب الخوارق ولكن اكتُشِف أنه مخادع صاحب فنّ . مثلاً كان يجعل أناسًا يربطون يديه بالقيود ويضعونه في صندوق مغلق ثم يخرج أمامهم من خلف الستارة . وكذلك إحداهنّ كانت تطير الأشياء بتجارب علمية لا بخوارق ولا سحر ، وهذا ينطبق على كريس أنجل ، لا يدخل في الخوارق ولا في السحر . وهناك الآن شركات تصنع الخدع وتعلمها وتبيعها . مثلاً هناك مصباح يُنظَر إليه فترة بتركيز فينفجر ، وهذا مثال على الخدع أيضًا .
-          لا يمكن الانتقال الآني بقدرة إنسان . تجربة فيلادلفيا فشلتْ وهي خدعة وربما تمويه عن فشلها حفاظًا على السمعة ويقولون أنها حصلتْ حولها سرية ولم تنتقل السفينة ولا غيرها ، وهذا دليل فشلها إذ لو نجحت لشاعت ، وكذلك تؤثر في سمعة العالمَين ، وتقول د. أن آينشتاين وتسلا اشتركا فيها ! إذا أردنا نقل إنسان يجب أن نفكك جزيئاته ثم نركبها وعندها يكون قد مات أصلاً . من نقل عرش بلقيس هو إنسان ليس عالمًا وله آلية أخرى . وهذا منذ وقته معروف الخطأ .
-          الطيران في الهواء على ثلاث درجات بزعمهم : الدرجة الأولى هو قفز عادي حتى يعتاد العقل عليه ، الثانية الإحساس بالثبات لثوانٍ في الهواء وهو بسبب دخول الدماغ في ألفا فيسبب بطء في الإحساس بالوقت ، والثالثة الطيران . وهذا غير صحيح ولا محسوب علميًّا . أما القفز العالي فليس له علاقة بل بسبب قوة العضلات والمرونة ... إلخ . ولكنّ الجميل أننا نطير فعلاً بالطيارات وبالعلم الصحيح . تقول د. أنه لو كان هناك من يطير لكان السابقون أولى حينَ عدم التلوث والقوة ، أما الآن فالأثير ملوّث بالموجات المختلفة .
-          لا يصح الخلط بين الكرامات والخوارق . والخوارق هي من ضمن قوانين الطبيعة ولكن لم نعرفها بعدُ ، أما الكرامات فهي من خارج القوانين .
-          المشي على النار إما أن يكون – عندما يكون هناك لهب ونار وحرارة – من خلال وضع الكريمات المضادة ، أو خشونة الجلد أسفل القدم – مثل الأمهات المتعودات على لمس القدور الساخنة – ، أو المشي السريع . حتى الزجاج يمكن قبض القدم فلا يدخل بسهولة . وهذا يسمّى تحكمًا بالجسد ، العقل فوق المادة ، قدرة العقل تتحكم في المادة .
-          إخراج الزجاج من العين إذا كان من الجفن فهو يمكن أن يكون من وضع الشخص نفسه في عينه . أما ما يمكن أن يكون غريبًا ومن تدخلات روحيّة هو ما يكون تحت الجلد مثلاً وعند إخراجه يخرج زجاج أو غيره .
-          ما يُزعَم أن البندول يتحرك مع عقارب الساعة عند المعلومة الصحيحة أو خلافه هو مجرّد برمجة للعقل الباطن بتحريك البندول حسب صحة المعلومة أو خطئها ، فيستجيب لتلك البرمجة من خلال انقباض بسيط في عضلات اليد يسبب حركة البندول بدون ملاحظة ذلك .
-          ليس هناك من الممكن إعطاء دورة في الباراسيكولوجي ، ولا يمكن صناعة الخارقين ، والممكن تعليم أمثلة .

10-  المحاضرة الرابعة ( الباراسيكولوجي ) – المقطع الثاني :

-          قال د. سينل أن الذبذبات هي سر التخاطر والانجذاب والانسجام بين شخصين وما إليه ، في العلم الحديث اكتُشفت مواد كيميائية يشمها الإنسان فتؤثر في الدماغ ولكن ليس لها رائحة وتسمى الفرمونات ، وهي مع الوقت يصبح هناك انسجام قوي وتشابه وتطابق في كثير من الأشياء حتى في الساعة البيولوجية والتفكير ... إلخ .
-          بعض النقاط الطاقية المكتشفة إذا نشطت تصبح له قدرات فوق حسية .
-          هناك فرق بين التخاطر وبين وصول معلومات من خلال شخص معين . قد نشعر بأفكار آخرين أو مشاعرهم من خلال اختلاط هالاتنا مع هالاتهم ومن خلال الموجات التي تصدر من النقاط الطاقية ، وهذا أقصى ما تم الوصول إليه من تفسير علميّ .
-          الأشخاص الذين لهم قدرات خارقة تكون نقاطهم الطاقية نشطة جدًّا فتحدُث لهم اضطرابات طاقية كسخونة سريعة أو برودة سريعة واضطرابات في النوم واضطرابات في التواصل مع الآخرين وصداع نصفي . وهؤلاء هم الأوْلى بدراسة الطاقة فهذا يخفف الاضطرابات .
-          لا يقيس الطاقة أي جهاز ما عدا الأوندامد يقيس فرق الجهد بطريقة دقيقة ، وهو مسموح به في وزارة الصحة في السعودية .
-          يمكن أن ينتقل الوعي عن بعد كما في الرؤية عن بعد ( remote viewing ) والجلاء البصري أثناء اليقَظة مثل زرقاء اليمامة .
-          يجب التدرب عن طريق مدرّب لا كُتب .
-          هناك أدوية تساعد في الاسترخاء لا في الخروج من الجسد .
-          الماستر نادرة : حصلت على شهادة باراسيكولوجي يقول عن نفسه جراند ماستر من مصر عن طريق البريد ، والشهادة لم تكن لأنها درست لأنها لم تدرُس وكانت فارغة في الاسم وقال لها أنها تكتب اسمها وتنشر العلم ، والدورة كانت مجرد تجميع وعمل تسويقيّ . تقول د. أن الشهادة المختومة تباع بمئة جنيه والجامعة ليس لها علمٌ بِها .
-          هناك شائعة أن علا الفارس كسرت كوبًا وقال لها فنان الخدع البصرية أنها المشاعر السلبية ، وهو كما سبق كوب خدع يُباع أصلاً . وكذلك كل ما يمكن أن يتحرك أثناء الجلوس وما شابه من أشياء ثقيلة فهذا يُباع وهو خدعة على عكس تحريك الورقة الخفيفة أصلاً ، فذلك تسخين للهواء يدفع الورقة مع ارتفاع الطاقة .
-          انتشار الخدع والانخداع بها في العالم العربي وما شابه هو لعدم شيوع المعرفة بأنها خدع لا طاقة ، على حين أنه في الغرب هذا معروف .
-          رؤية الماضي تُسمى القياس السيكولوجي ، وسكوتلاند يارد يستخدمون كلام الأشخاص أصحاب هذه المهارة بنسبة 60-70% ، وسكوتلاند يارد أول من استخدمها ، وهم يأتون إلى مكان الجريمة مثلاً فيستنتجون معلومات عميقة من مجرد اللمس أو النظر ، وهذا في الغرب يعمل به منذ مئة سنة أما عندنا فيعتبر غريبًا على حين أنها ثقافة قديمة أقدم عندنا مما عندهم . هناك أشخاص طيبون صالحون لديهم هذه القدرات ويتدربون بشكل صحيح ، وبعضهم يكون فيه مشكلات روحية أيضًا ولكن ليس هذا ضروريّ .
-          فائدة الخروج من الجسد  يقول ممارسو الخروج من الجسد أنه أمتع شيء يشعر به الإنسان ، ومنهم أوبرا المذيعة وكثير من المذيعات الشهيرات . الأشخاص الماديون لا يفهمون فائدة الخروج من الجسد . الوعي أثناء الخروج من الجسد يجعل الشخص يفهم الحياة ويرتقي بأفكاره ، على عكس المادي الذي يرتبط بجسده صاحب الصفات الدنيئة المادية كالانتقام والأنانية ... إلخ ، وإذا لم يكن له فائدة إلا هذا فهو فائدة عظيمة ، ولم يخلق الله لنا قدرة عبثًا إلا ولها معنًى .
-          الأشخاص أصحاب النظرة التفصيلية يسمون مفكرين من حلوقهم ( من نقاط الحلق ) ، وهم ينظرون قريبًا من الجسد وحسب المعطيات القريبة ، لا يستطيعون النظر خارج الجسد أو الرؤية الشمولية والنظرة البعيدة . والتجارب مثل الخروج من الجسد يساعد هؤلاء على النظرة البعيدة والشمولية والحكيمة .
-          الاحتراق بالارتفاع المفاجئ في الجسم ثم اشتعال النار ، وقد يكون التفسير الأقرب هو أن مراكز الطاقة والهالة ارتفعت بشكل كبير فسبب احتراقًا ، وهناك أخبار معروفة وهناك بقايا من أجساد من احترقوا ، ومن معهم يقولون أن المكان أصبح حارًّا فجأة ، وهناك حالة كانت في معمل ولكن الباقي ليس كذلك ، والغريب أن الاحتراق في مكان واحد للشخص وحده ، والجسد يصبح كله رمادًا. وليس هناك تفسير حقيقي بعد .
-          التحريك بالعين ممكن ، وهو مثل الحسد ، ولكن يُلاحَظ أن العين تضعف مع الوقت ، فمادة العين طرية ولا تستحمل خروج ودخول الطاقة كثيرًا .
-          ليس هناك تواصل مع الأموات إلا في الحلم لا غير . ومن يدعي هذا فهو إما واهم أو خدعه جن أو نحوه – نعوذ بالله – .
-          العلاج بالبندول أيضًا تواصل مع العقل الباطن ولكن له تأثير طاقي .
-          أي شيء فيه قراية مستقبل لا نسويه .
-          هناك أشياء مثل الريكي كان يُظنّ أنها طاقة كونية ... إلخ على حين أنه يندرج تحت علم الطاقة العادي .
-          الرؤية المسبقة ( ديجافو ) لها تفسيرها المعروف هو أن الصورة تصل في أحد الفصين من الدماغ قبل الآخر من خلال عين بل عين . إذا كان هذا مرتبطًا بشيء غير البصر مثل الإحساس بدخول شخص أو ما شابه فهذا إحساس مسبق .
-          التمارين التي فيها تحديق في المرآة أو أي شيء عاكس لا يُحدّق فيه كثيرًا حسب توصية د. ؛ لأنها لاحظت أن هؤلاء تصيبهم مشكلات روحية ، مسألة دينية لا علميّة .
-          لا يمكن التأثير في أحدهم حتى يلتفت يمينًا ويسارًا ، وإذا حصل فهو مجرد احتمال حدثَ .
-          ممارس التأمل كثيرًا لا يظهر تأثير السن عليه من ناحية البشرة وحتى الصوت وحتى لو كان سمينًا تظهر عليه القوة . وهذا تقول د. من ناحية خبرة – لا إساءة شخصية – ينافي مظهر المدربة هكس .
-          سؤال مثل كيف تحيي الروح الجسد هو فوق العلم .
-          تمرين تأمّل الشخص بالنظر في السقف أو المرآة بدون رمش العين أو إدخال مياه باردة بدون رمش كذلك لأجل صنع القدرة على الخوارق ، وهذا التمرين ظهر في 2006 أو 2007 والباقي بعد ذلك ، وهو غير صحيح .
-          ترددات المعجزة ليست صحيحة .
-          في كتاب ابن خلدون في موضع ما تناول السحر يمكن تفسير كل ذلك بشيء يُدعى الحلومية ، وهي كلمات ليس لها معنًى يقنع الشخص نفسه أنه لو رددها قبل النوم تجعله يحلم بالذي يريد ؛ لأنها اختراع من المخ ولعبة مع العقل الباطن ، وهناك أشخاص اصطنعوا لأنفسهم حلوميات ، بشرط عدم استخدام كلمات معروفة ( أظن حتى لا نتأثر بمعناها الحقيقي بعيدًا عما نريده ) .
-          علوم المستقبل كقراءة الفنجان والأبراج علوم مستعبِدة تصدق لمن يؤمن بها ، وتوصي بعد عملها الد. .
-          غير صحيح أن من عنده خوارق يشوف الجنّ .
-          الكلام الأدبي في وصف وتفسير الطاقة والخوارق ... إلخ لا يصنع فرقًا .
-          علم القرافولوجي منطقي وعلمي فعلاً .
-          هناك أشخاص فعلاً يشعرون عندما يتحدّث أحد عنهم .
-          من ينشطون العين الثالثة لا يرون الجن ولا الملائكة .
-          تقول د. أنه غريب جدًّا في العالم العربي أنه فقط من سنتين لا قبل ذلك صار كل من يتحدث في الطاقة يصدقه الناس وينتشر ويصير أستاذًا وأغلب الناس يذهبون لهؤلاء ، بينما قبل ذلك كان الناس يتصدون لأمثالهم بالكلام العلمي الصحيح ( مؤامرة ربما ؟! ) .

11-  المحاضرة الخامسة ( الريكي ) :

-          مؤسس علاج الريكي هو د. ميكاو أوزوي ، ولكن كلمة الريكي كان يعرف بالعلاج باليد قبله علاجًا شعبيًّا من حيث عدم تنظيمه وعدم وجود منهجٍ لهُ بل عشوائي مثلما هو الطب الشعبي اليوم عندنا ، هناك من يُعالَج به وهناك من يموتُ به وهناك الطبيب الذي يمرض أو يُضاعف المريض . كان أوزوي ولد في 15 أوغسطس 1865 في قرية تابعة لمنطقة ياماغاتا في ولاية جيكو ، وبينما كان أبناء الأغنياء هم من يتعلمون كان أوزوي يحب العلم وتيسر له السفر لدراسة الأديان وغيرها ثم عاد وصار يدرّس . لفظ دكتور لأوزوي أصلها سنسي sensei بعد ترجمتها للإنكليزية . بعض المصادر من المترجمين الغربيين الذين غيروا في الريكي أن أوزوي كان باحثًا عن الحقيقة وفجأة في جبل كوراما أثناء التأمل لمدة 21 يومًا مع صاحبه أغمي عليه ، وعندما استفاق وجد لديه العلم ، وقالوا أنه أثناء إغماءته كانت تطير حوله رأسه رموز ومعلومات منهج الريكي ، وهذه القصة غير مدلل عليها ، أما القصة المعتمدة فهي أن الفترة حول أوزوي كانت تدخل ديانات تدخل اليابان منها المسيحية فكانت عائلة أوزوي من أول العائلات المسيحية في اليابان ، وكان أوزوي يتحدث عن المسيحية والأنبياء والمعجزات لليابانيين ، وكان اليابانيون يريدون إقناعه بخطئه فكانوا يحتجّون على أنه يقول أن المعجزة يجب أن تكون من فعل أهل البلد ولكن معجزة المسيح هي العلاج باللمس بينما في اليابان هذا غير معترف به ، إذًا فالنبوة غير صحيحة ... إلخ ، فلم يستطعْ أن يجيب ، فصار يبحث في كيفية علاج المسيح – عليه الصلاة والسلام – ، وسافر من ضمن سفره لشيكاغو ودرس علم اللاهوت ، ولم يجد الجواب ، وأثناء بحثه وجد بوذا كان يقوم بالشيء نفسه ، وهذا دليل أنه عمل إنسانيّ لا بوذيّ أو دينيّ معيّن ، ووجد أوزوي أن البوذيين يركّزون في التفكير أكثر من الجسم في العلاج ، ولكن هذا لم يكن جوابًا أيضًا ، وسأل معلمه الذي علمه البوذية عن ماهية العلاج ذلك فقال أنه لا يعلم يقينًا سوى أن كل إنسان سيموت فتركه أوزوي ، وقد تعلم كذلك اللغة السنسكريتية الهندية القديمة حتى يبحث في المخطوطات وبدأ يكتشف بعد ذلك الثقافة التيبتية ومخطوطاتها ووجد فيها أجوبتَهُ وعرف أن العلاج باللمس ذلك لم يكن روحيًّا معنويًّا بل علاج عاديّ ، ثم عاد لليابان وكان يمارس التأمّل ويضع المنهج بأقل منظومة من التمارين حتى لا تزيد عن الحاجة وتضرّ بالنسبة للأشخاص العاديّين ؛ فهو ليس خبيرًا . ولذلك القول بأنه أتى بمنهج الريكي من الطب التيبتي هو الأقرب للصواب فحتى المحتوى متطابق .
-          تقول د. أنها أصعب شخص يشكك في العلوم الجديدة من أجل دراستها الطب التيبتي العلميّ المعتمد .
-          البوذية طوائف مختلفة في المناطق المختلفة .
-          الريكي مقسمة لقسمين : " كي " قوة أو طاقة ، " ري " لها عدة معانٍ المعنى الأشهر لها المحيط أو الكون ( لا يعني الفضاء أو universe ) . ولا علاقة بين " الرقية " و" الريكي " .
-          الريكي اصطلاحًا : طاقة وأسلوب حياة يعتمد على إخراج طاقة من اليدين بهدف العلاج .
-          الريكي مدارس واختلف عن بداية أمره .
-          كانت تعلم تعاليم أوزوي المكتوبة باليابانية بنفس اللغة فكان المسلمون عندما يرون المتعلمين يقولون سحر ، ولكن د. علمتها بالعربية ، ومن ذلك قول : قل لقلبك : اليوم فقط ، لا تقلق ، لا تغضب ، كن ممتنًّا ، كلّ صباح . وكان يقول أن المكان المريض من الإنسان نضع أيدينا عليه ، ولم يركز على الشكرات وكان أغلب تركيزه على الأعضاء . وكانت تعاليمه بعض الصعوبة لأنه يقول مثلاً عند مرض القلب توضع اليد بطريقة خاصة وهكذا لكل عضو طريقة خاصّة .
-          شوجيرو هاياشي ضابط بحري متقاعد وطبيب تعلم بعد تعدي الأربعين من أوزوي ، وبدأ يلخّص وينسق منهج أوزوي وصار يركّز قليلاً على الشكرات ولكن ظل التركيز الأكثر على الأعضاء . وقد أتى بطريقة عامة لعلاج الجسم كاملاً بدلاً من عضو منفصل وتابعته هاوايو .
-          جاءت هاوايو تاكاتا التي كانت من هاواي أرملة كانت محبوبةً ممن حولها ولذلك ادعوا أن خاتمها تحوّل ذهبًا وهو خرافة ، وأنها جاءت لامرأة مريضة صارت لا تسمع وأغلقت عينيها فجاءت تاكاتا ووضعت يدها على فم معدتها لعلمها أنها شعرت ببرودة فيها فقامت صحيحة ، وهم ادعوا أن تاكاتا أحيتها من الموت . وكان عندها مرض الزائدة ويقال ورم أيضًا ، وكُتِب أنها سمعت أصواتًا تقول لها لا تتعالج ، وهي في الأصل فقد سألت أحد الأطباء الطب القديم هل من طريق للعلاج فأرشدها إلى هاياشي ، فكانت تشك أنه يخبئ شيئًا في اليد يسخنه فيضعه عليها ، فيقال أنها كانت تكشف الكيمونو ولا تجد شيئًا ، فأعجبت كثيرًا ، وذهبت بهذا الطب إلى أمريكا ، ولم يعجبهم ولكن نفعه وجدواه فرضته .
-          بعد وصول الريكي للغرب دخلت الشكرات له والكريستالات وإضافات من مدارس أخرى ، وهذه تسمى الطريقة الغربية وهي ليست مدرسة ولا تعد كذلك فهي لم تحوّل تحويلاً كبيرًا . وتقول د. أنه صار في الغرب يأتي كل واحد ليؤسس ريكي خاصًّا به ويؤلف فيه كتبًا ويعمل دوراتٍ .
-          الرموز في الريكي : كتبها أوزوي . بسبب كتابة الكانجي اليابانية الغريبة بالنسبة للعرب والمسلمين كانت تعد طلاسمَ ، فمثلاً كتابة ري فوق الكي ، وهناك أيضًا لا ماضيَ لا حاضر لا مستقبل ، فهي مجرد كلمات يابانية من باب أن المعالج إذا استطاع التركيز يكون علاجه أقوى ، فابتكر أوزوي طريقة الرابط الذهني عن طريق الرموز وطرق لكل معالج طريقة ربط تعجبه إذا كان مشتتًا ويحتاج مساعدًا للتركيز بدون تشتت بأي شيء . ويشترط فيها ألا تكون عبارة مستخدمة يوميًّا كثيرًا ولو من لغة أخرى .
-          العلاج عن بعد : أحيانًا لا ينفع إرسال الأفكار وبالتالي العلاج عن بعد ، وتقول د. أن التكرار يجعله ينجح إذا لم ينجح من المرة الأولى خاصةً إذا كان التغير في حالة المريض واضحًا وقويًّا ، وتجربة القرود مثال ودليل على تواصل موجود لكنه غير مفسّر أو معلوم الآليّة . والشكّ من قبل المريض أو المعالِج يعتبَر عائقًا ، وهذا من أسباب صنع أوزوي للروابط . وأحيانًا تُطلَب معلومات شخصية غريبة للمريض مثل اسم الأم أو نحوه فهذا ليس علاجًا عن بعد وربما سحر – نعوذ بالله – .
-          من الرموز : داي كو ميو ويقولون أنه رمز متعلق بالبوذية لأن ويليام لي راند ( وهو ماستر في الريكي باحث في علم الطاقة وله أفكاره الخاصة ) سمع أحدهم يقولها في معبد بوذي ، ولكنها في أصل اللغة القديمة الشمس المنيرة أو الشيء المنير . وكذلك هناك رمز اعتُبِر من بعض الباحثين العرب رمز إله الحب ، بينما هو محرّف عن أصله عندهم وهو أصله ساي هي كاي أي تناغم – انسجام – حماية ، ولا وجهَ للشبَه .
-          سلسلة د. في تعلم الريكي هي : ميكاو أوزوي – شوجيرو هاياشي ( يمكن أن يحذف لأن طالبته ياما درست عند ميكاو مباشرة ) – ياما غوشي – ويليام لي راند – فينا داس – مها هاشم .
-          يجب السؤال عن سلسلة المدرب التعليمية ، وهناك من يتعلم من الكتب والإنترنت ويقدّم نفسَه مدرّبًا .
-          مدارس الريكي : جين كاي دو ( تاكوشي البوذي الذي علم سيجي تلميذه تأملات بوذية ) والكارونا ( لي راند ) والكونداليني والتيبتية والجولدن وري كي دو ورينبو ريكي ( ووتر لوبك ) والريكي الإسلامي أو الصوفي أو الروحي ( إقحام للريكي في الدين ) .
-          كان تدريس الريكي مجانًا في التسعينيات ولكن بسبب عدم اهتمام الدارسين بالنسبة لد. وُضعت رسوم متوسطة كما في العالم العربي . وكان ماستر الريكي مرتفع الثمن ( 37 ألف ) قديمًا حتى لا يكثُر الماسترات .
-          تقول د. أن العلاج بالطاقة لا يعني أن الرقية الذي علمناها رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – خاطئة أو الطاقة بديل لها ، بل أن الطاقة مجرد للمتخصصين بينما الرقية هي لكل الناس عامتهم وخاصتهم لا تخصص عميق .
-          الأشجار تسحب الطاقة السلبية بالطبيعة . البعض يقول أننا نستأذن ثم نأخذ منها على حين أن هذا يحصل دون استئذان .
-          عند العلاج المستدعي للطاقة يجب أن تكون موارد الطاقة موجودة ، فلا يعالج علاج بالطاقة لتساقط الشعر والمعالَجة تمارس حمية فقد لا ينفع .
-          الأتيونمنت أو الموازنة هي كانت جلسة تؤدى قبل البدء في دراسة علم الطاقة كإجازة للتعلّم ، بينما الآن قد تُفهَم أنها طقس لازم .
-          قديمًا كانوا يتجنّبون العلاج بالطاقة أوقات العواصف .
-          يحسُن الاكتفاء بالريكي التقليدي من خلال سلسلة قصيرة عن مدارس الريكي الجديدة ، هناك في الشرق مدارس ريكي مختلفة لكن ليس فيها خلل كبير فقط اختلاف في الطرق .
-          يشاع أن شوجيرو حدد يوم موته ، على حين أنه حدد يوم انتحاره في الحقيقة حسبما تقول د. ، ويقول البعض أنه أصابته سكتة قلبية وتقول د. أن هذا طبيعي لأنه أجهد نفسه كثيرًا في معالجة الناس وبلا مقابلَ .
-          ينبغي عدم تصديق الأشخاص الشفافين دائمًا ولو صدقوا في بعض الأحيان ؛ فقد يمكن استغلال هذا فيما بعد – لا قدر الله – .
-          بسبب تأثير القمر على المد والجزر فيُلاحظ أن جسم الإنسان يتأثّر ولكن بشكل بسيط بسبب كونه مكونًا من ماء بشكل كبير ، وليس الكل يتأثّر ، ومن يتأثر سلبيًّا بشيء مثل الغضب أو نحوه يستحب له الصوم بشكل خاصّ .
-          تخفيف الوزن أساسًا من الحركة والنظام الغذائي ، وقد تساعد علوم الطاقة من حيث النشاط والقوة .
-          قد يتعب العلاج بالطاقة المعالِج إذا بدأ بدون إحماء أو لديه موارد طاقة كافية ، شبعان نشيط غير منزعج .
-          تقول د. قد يؤثر الجن – نعوذ بالله – من خلال منافذ الطاقة .
-          قد يشعر الإنسان أن هناك شيء ما دخل رجله أو نحوه ، ولكن الأحاسيس ليست مقياسًا فهي تختلف من شخص لآخر ، والمعالِج يعالج الجسد حسبما يراه .
-          العلاج بالطاقة يؤثر حتى لو كان المعالَج غير مؤمن تمامًا بها ( العلاج المباشر لا عن بعد ) ، ومنه العلاج بالشكل الهرمي ، والبعض حديثًا وضعوا في الهرم كريستالات ونحوها كما لو أنهم جاءوا بجديد وهو غير صحيح .

12-  المحاضرة السادسة ( علاج البرانيك ) :

-          الكنس ( sweeping ) أو التمشيط يكون لمنطقة معينة فقط ، وهو يسبب آلام للمعالِج وهذا عيبه ، ولا ينفع كأسلوب حياة لعلاج دائم . والملح الذي يوضَع في الماء تكون فيه شوائب تغير لون المياه لا شيءَ آخر .
-          علاج البرانيك بدأ في أواخر الثمانينيات من خلال تشو كوك سوي بكتاب اسمه الآن فقط " معجزات عبر علاج البرانيك " . وفي عام تسعين ظهر بكتاب العلاج النفسي وفيه بعض الخلط ، وبعدها علاج الألوان وبعدها بدأت العلاجات الأخرى .
-          احتوى البرانيك على أخطاء لأنه نتاج شخص واحد مع بعض المساعدين فقط ، ففي الفلبين ( بلد تشو كوك سوي ) لم تكن مركزًا للعلاج بالطاقة ، وهو قد تأثّر بثقافة الهند التي اختلط فيها الخرافة بالطاقة ، وقد كانت تأثرت بالشيوعية . كما أن تشو كان يدعي أن كلاًّ من مساعديه لديه قدرة مميزة لرؤية الشكرات مثلاً أو غير ذلك ثم يدونون تلك المعلومات التي يعرفها كل من المساعدين . وادعى المؤسسون لهذه المدرسة أنهم يقابلون روح المعلم العظيم ميلينغ ( المهاقوروجي ) ، وهو من السند ، وقد رُسِم في إحدى اللوحات وفي يده صولجان استخدمه أهل بلاده للعلاج الروحي – لا الطاقيّ – ، فهو يستخدم العلاج بالطاقة وأيضًا علاجات أخرى .
-          روح الميت لا يمكن أن تستحضر بحال ، بل القرين .
-          سبق الحديث عن العلاج بالألوان ، وهذا جزء من البرانيك .
-          في كتب البرانيك هناك تعارض في التعاليم تبيّن تعدد الكتّاب مثل علاج البرانيك المتقدم ( advanced pranic healing ) .
-          لاحظت الدكتورة أن تشو يمسك كتفه كثيرًا ومثله زملاؤه ، وأنْ ليس منهم أحد صحيح أو طبيعي .
-          من أخطاء البرانيك القول بأن الشكرات فيها فصوص كثيرة بعض بالمئات ، يقولون بأن صاحب قدرة رؤية الشكرات هو المصدر ، وتقول د. أن هذه المعلومات لمجرد الحشو والتفخيم . وأحيانًا يحيطون بعض المعلومات بالسرية للتفخيم كذلك .
-          هناك منهج علاج البرانيك النفسي ( pranic psychotherapy ) ، وليس فيه علاج نفسي سوى قصص كثير ، ومعلومات وتصاوير للجن والأفكار افتراضية . وقد بنوا على فرضية أن العقل الباطن هو في الهالة أنّ الجن والأفكار وكل شيء هو في الهالة .
-          هناك علاج البرانيك الكريستالي ، وقد تطور فأصبح تجاريًّا بمفاهيم خاطئة من خلال القول بأنه يجب حيازة خواتم وكريستالات كبيرة ... إلخ ، والكريستالات تفيد ، ولكن لا تؤثر في الحب أو الحظ ... إلخ . يقولون في المنهج أن في الكريستال نقاط لامعة غير التي نراها بالمجهر ، وأن هذه النقاط عاقلة تفهم ما نخاطبها به وأن فيها كيانات . وليس في العلاج بالكريستال فرق سوى إمساك قطعة كريستال في اليد ، ويدعون أن العلاج بالكريستال أقوى بـ200% ، وهذا غير قائم على دليل بخصوص هذا الرقم ، وقد يكون هناك فرق ما غير معين بهذه النسبة .
-          هناك الدفاع النفسي الطاقي ، ولا وجود لفك السحر بالطاقة ولا الجن .  ويدعون أن البخور فيه ذرات نورانية هي تذهب الطاقة السلبية ، وهذا خرافة ، ولكننا نستخدم البخور فعلاً ولكن دون هذا المفهوم ، وكذلك وضع النباتات يفيد دون الاعتقاد بالكائنات النورانية تلك التي تُزعَم في البرانيك . وكذلك أمر الدرع الطاقي مبالغ فيه .
-          فكرة أن الإيمان يقوي الجسد غير ضروري ، فربما ضعف الجسد وقوي الإيمان ( ربما ) .
-          هناك أيضًا الوصول إلى التوحد مع الروح العليا ، وجزء منه إدراك الروح ، وقد فُرِض إكمال هذا المتطلب وتغيّر ، وحدّد الدعاء بكيفيّة معيّنة ما دعا د. لرفضه واستنكاره وخلاف مع مدرسة البرانيك . وهذا العلم هو تأمّل عاديّ ، ولكن فيه مخالفات بالنسبة للإسلام . يفترض البرانيك وجود مصدر للطاقة أعلى من الله – سبحانه وتعالى – يستخدم في التأمّل ، بينما التأمّل هذا مأخوذ من اليوغا وليس على هذه الكيفية .
-          هناك يوغا الأرهاتيك أو الاستنارة ، وهذا منهج مجمّع من اليوغا ، وفيه كلام عن الأخلاق وتمارين تنفّس ، ولكن فيه أمور يُضاف فيها كلام غريب غير دقيق ، وقد وصلوا الآن إلى الدعوة إلى طرح كل المعتقدات الموروثة جانبًا بما في ذلك الدينية . وهذه دعوى إلحادية أو تشككية معروفة .
-          هناك MCKS الجوهر الإنساني ، وهو مرتبط بالكابالا السحر اليهودي ، وتستخدم الرسمة المعروفة في القبّالة ، وهي رسمة تدعي شكلاً محدّدًا للشكرات غير الواقعي المعروفة في خريطة الإبر الصينية . ويدعون أن المصدر هو صاحب جلاء بصري رأى الصور المختلفة المعتبرة .
-          تستخدم الأوهام في البرانيك في تدعيم صحة الأديان الوضعية . وقد استُغِلّت فائدة علم الطاقة في جذب الناس وزجّ الأوهام والخرافات لديهم .
-          تربط البرانيك الأوهام بالدين لاجتذاب
-          مما يوضّح عدم صحة البرانيك أساسًا أنها وضعية غير ذات أصل طبي .
-          تدعي البرانيك وجود علم خاص بالحواريين تؤدي للوصول لحالة الوعي التي بها المسيح الآن كما يدعون ، وفيها الصلاة الربانية من أجل تفعيل الشكرات ، والثالوث ، وغسل الأرجل ( inner Christianity revealed ) .
-          البوذية الداخلية : يتكلمون عن بوذا كأنه رب ، يناقشون فيه الطرق الأربعة المعروفة التي توصل للاستنارة ، يقولون أن العلم بهذه التعاليم ضروري وأن هذا المنهج يعطينا الخريطة السهلة البسيطة للاستفادة من المسارات المقدسة الثمانية التي وضعت في نظامنا ، مئتا نخلة . ومن ضمن الطقوس يوم استنارة بوذا ( الويزاك ) وتم ربطه بالأرهاتيك – الاستنارة – ، وهو متضمن لدمج بين ثقافة بوذية وتأمل يوغا عادي سُمّي خداعًا بالقلبين التوأمين ، ويُجبَر الأتباع للاستمرار ، ويتضمن نشيد الأوم وصلاة الاستدعاء ثلاث مرات ، وتخيل ضوء ذهبي تنتقل على شكل حلقات كتطبيق للطاقة في الطقوس البوذية . وقد غيرت البرانيك شكل النجمة للحضور إلى دوائر لأن هذا الشكل المشهور في مؤتمرات الطاقة . وقد قامت د. بالاتفاق مع شخص مسلم آخر في إحدى جلسات الويزاك لتلاوة القرآن وقد أصاب كثير منهم بالصداع .
-          مدرسة EFT موثوقة لأنها معروفة المصدر من الإبر الصينية .
-          من وراء قناة " سبيلي " كان في طلاب د. ثم انضم لجماعة أخرى بسبب خلط .
-          تصوير كريليان هو لصورة افتراضية للهالة .

13-  المحاضرة السابعة ( خلاصة ورد على شبهات - غير مكتمل - ) :

-          السوشمنا من ضمن مدارس اليوغا وليس كل فيها شيء صحيح .
-          ليس هناك شبهة شرعية في علاج ألوان البرانا بقدر ما هي خطأ علمي ؛ فتسليط لون معين
-          تأمل القلبين التوأمين عاديّ ، لكن الصلوات المحددة في البرانيك فيها المشكلة .
-          تنظيف البرانيك ينفع في مكان الوجع نفسه .



مكة - 25/3/35

هناك تعليقان (2):