المشاركات الشائعة

الخميس، 4 ديسمبر 2014

تلخيص خطبة " حقوق وحقوق " لد. عدنان إبراهيم

باسم الله

تلخيص خطبة " حقوق وحقوق " لد. عدنان إبراهيم

https://www.youtube.com/watch?v=wL6LGJ-gR1E

1-      يمكن أن نسمي الآيات من " لا تجعل مع الله إلهًا آخر ... " في الإسراء بآيات الحقوق .
2-      هناك إشكالية ناشئة من كسل أبناء اللغة العربية ، وهي أنّ كلمة الحق تلتبس معانيها المختلفة من الفلسفية والشرعية والأخلاقية والقانونية ... على حين أن اللغة الغربية قد تخطت ذلك ، فالدارس لهذه المسألة باللغة الغربية يكون أوضح وأكثر تمكُّنًا . ( ولكن القرآن استعمل الحق للاثنين ! فهذا يعني أنْ لا إشكالَ ولكن كسل في التعلم . )
3-      في اللغات المختلفة يختلف " الحقّ – right " عن الحق – truth " . فمثلاً حق الإنسان في اختيار دينه لا يعني أن ما عليه حقّ .
4-      الفلسفة كل ما تقوم عليه الحق ( علم المنطق logic ونظرية المعرفة الإبستمولوجيا ) والخير ( الأخلاق – أكسولوجيا ) والجمال ( الجماليات – هيرستكتس ) .
5-      الفلاسفة عبر العصور أرادوا التفريق بين الحق والباطل ، الحق والمتناقض ، الحق والكاذب . وذلك عبر معايير : التطابق ( ما في الأذهان على ما في الأعيان ) ، وإن كان هذا لا يكفي في كثير من المسائل المعقدة كالميتافيزيقية والأخلاقية . والوضوح الذاتي كما يقول كانت ، وهذا واضح أنه ضعيف جدًّا وليس مقياسًا . والتناسُق – عدم التناقض – . والنفع العمليّ كالبراجماتية ، فما نفعنا في الوقت والآن فقط يكون حقًّا ، ونعتها بيرتراند راسل بالفلسفة النذْلة .
6-      القانون هو علم الحقوق ، ويقال أن القانون هو المنشأ الوحيد للحقوق ، وهذا جدل واسع ومهم جدًّا .
7-      الحق في الاصطلاح القانوني هو وضع قانوني للشخص الحقيقي أو الاعتباري يخوله قانونيًّا الاختصاص بمنعة أو مصلحة مادية أو غير مادية . والحقوق تنقسم لسياسية توجب له بانتمائه لهيئة سياسية ( حق الفرد في المشاركة في إدارة الشأن العام بما يتيح وضعه له ) ، وغير سياسية تنقسم لحقوق عامة معروفة بالحقوق التي يستحقها الشخص بموجب كونه إنسانًا ( يتضمنه القانون الطبيعي ، وتنص عليها كل الدساتير ولو لم تنص فهي مكفولة للإنسان ) وخاصة تنقسم لأسرية حسب موقع الفرد فيها ومالية ( وفيها نظرية الالتزامات ) .
8-      الفقه الإسلامي مع الحق العام الإنساني ، ولكن الفهم المتجزئ غير المذهبي المنظم يستنكر هذا .
9-      هناك قاعدة قانونية وقاعدة أخلاقية وقاعدة دينيّة ، وقد تعاني كلها موضوعًا واحدًا وقد تتفق وقد لا تفعل . القانون ينظم العلاقة بين الناس ، والأخلاق بين الناس وبين كل مرء ونفسه ويهتم ببواعثه وليس لها إلا التأنيب ولا جزاء محسوس ، والدين يتعدى ذلك كله ويشمله ويزيد عليه العلاقة مع الخالق – سبحانه – .
10-  هناك حق لازم كحق العيش ليس فيها تكليف ، وهناك حق لفرد على آخر كما بين الزوجين أو الأبناء والوالدِين ... إلخ ، وهناك حق استحقاقيّ كاستحقاق المجرم النار – نعوذ بالله منها – . نعرف هذا لا لأجل معرفة قانونية فحسب ، ولكن لأن جماعة من علماء المسلمين المحترمين قالوا أن كل حق مقابله واجب ، فالموقف من الدين ليس واجبًا بل حقًّا للفرد ، وهذا يجرنا للتساؤل عن مصدر الفكرة الإسلاميّة الرائدة في الحقوق الإنسانيّة العامة ، والجواب لا يكون من الإسلام نفسه بل من غيره حتى يكون إثباتًا ، والجواب يكمن خلف – لا في – الآية : " لا إكراه في الدين " ، فالآية تُظهر أنها تستند لحقّ عام أصيل أو القانون الطبيعي لهذا التشريع .
11-  الصلاة والشرائع حق للإنسان في الصحة الروحيّة .
12-  دائرة التحريم أكبر من دائرة التجريم ، ودائرة التجريم لا تحتوي إلا ما تطرق لضرر الغير ، فغير المصلي غير مُجرِم مستوجب للحد .
13-  العقلية القديمة كانت قائمة على الواجبات أكثر من الحقوق بكثير ، أما اليوم فقد انعكس الوضع وبُولِغ في الحديث عن الحقوق ، وعلى المسلمين أن يوجدوا – لأجل أن يظل الدين عالميًّا – النموذج التفاعلي بين الواجبات والحقوق والذي يوجه له الإسلام .



جدة – 14/3/35

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق