المشاركات الشائعة

الأربعاء، 18 يونيو 2014

ملخص خطبة " فاوست بن باعوراء " لد. عدنان إبراهيم ( خطبة في الإخلاص )

باسم الله

خطبة " فاوست بن باعوراء " لد. عدنان إبراهيم

( رابط الخطبة : http://www.youtube.com/watch?v=ZH7Lcqg60tU )

1-      من باع نفسه للشيطان إنسًا أو جانًّا فقد فقدَ نفسه ووقع في لعنة الله وخسر كل شيء وانحط لما تحت البهائم .

2-      في كثير من الأشياء لا يحق لأحد أن يقول : " أنا " ، فالاسم والثقافة والدين والمظهر واللغة كلها لا نختارها لأنفسنا . ولهذا لا تنخدع بأي شيء أبدًا .

3-      المظهر النمطي شكلاً وسلوكًا وقولاً يُتستّر به على النفس العورة ، ويقول د. أنّ من استطاع أن يواجه الناس بنفسه عاريةً هو الجمال نفسه وهو وليّ الله ( بالتأكيد غير أصحاب الوقاحة والطبع على القلوب – نعوذ بالله – ) .

4-      آينشتاين يكاد لم يأتِ بفكرة – بتضمين النسبيّتين – إلا وقد سُبِق إليها ، وهذا يظهر في مقولته : " الإبداع هو أن تعرف كيف تخفي مصادرك " .

5-      لا يُخدَع أحد حتى هو يخدع نفسه : " قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " ، " بل الإنسان على نفسه بصيرة * ولو ألقى معاذيره " ، وهذا هو برهان الفطرة الذي يثبت أن المرجعية في الأخلاقية هو الله – سبحانه – فضلاً عن إثبات وجوده – تبارك وتعالى – .

6-      بماذا نقيس ؟! بماذا نروز ؟! من خلال " لحظة اختيار حرّ " ( خلاصة الخطبة ) .

7-      في مضامين الخطبة أن الإنسانيّة الحقّة هي التعاطُف والإحساس بالغير : " أترضاه لأمك ؟! ... " ، وهي الولاية والرقيّ إلى صفوف الملائكة – وأعلى – .

8-      إنّ من تلبس بالخير لفعل الشر – في حقيقته – لن يسلَم من جريرة فعله ، فما فعله لا يوافق الذمة والتقوى بل الهوى والنزوة .

9-      الدكتور فاوست هو شخصية أسطورية عاشت فعلاً في ألمانيا اشتُهِر عنها أنها باعت نفسها للشيطان مقابل المعرفة ، وتناولتها كتابات كتّاب كثر ولكن أبرزهم الألماني غوته حيث جعله ينجو عند قبض الملائكة روحه بسبب أن انحرافه كان نتيجة خطأ بشري .

10-  الشيخ طنطاوي في مسرحية د. مصطفى محمود " الشيطان في بيتنا " نجا أيضًا لأنه قصد الإصلاح ولكنه أخطأ في اختيار الوسيلة مثلما أخطأ فاوست .

11-  بلعام بن باعوراء لم ينجُ لأنّه قصد مجد نفسه ولم يقصد الخير للغير ، لهذا يقول د. عدنان أن أخطر ما يمكن أن يهلك المرء أن يكون عبدًا لذاته .


12-  هناك من يدفّعون الآخرين ثمن استقامتهم حيث كانت استقامتهم عن غير اختيار ولكن إكراه ، وكذلك غير الاستقامة إذا كانت بالإكراه ويتعرض صاحبها لمن أتيحت له فرصة الاختيار لذاته ، مثل البكر في مجتمع منحلّ تزوجت كريمًا تريد أن يدفع ثمن بكارتها .

جدة - 21/2/35

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق