أمِن مَلالٍ ، أم سَقام؟!
أمِنْ
مَلالٍ أبطأ الصبَبُ؟! ~ أم منْ قديمِ الجرحِ يحتجِبُ؟!
أما
يُسلّي الدهرُ من كدرٍ ~ وتُبدِلُ الأيامُ من ذهبوا؟!
إنْ لم
يكنْ قرَّ الفؤادُ فلا ~ يستعذبُ الأهواءَ مضطربُ
أمْ منْ تقاصر
الرجا وتبا ~ عُدِ الجسوم للقِلى سببُ؟!
أم خُبثُ
نفسٍ أبصرتْ صورًا ~ ثمّ اكتفتْ عن وصل من
حُجبوا؟!
...
تخاتمَ
الأحبابُ قاطبَةً ~ وسطّرتْ وصْلهمُ الكتبُ
وباركتْ ميثاقَهم
أمَمٌ ~ واحتفَتِ الدنيا بمن خطبوا
واكتحلتْ
أبصار من عشقتْ ~ أرواحُهم بالغيب فاقترَبوا
وسقَوا من
لثمهم ظمأً ~ ثمّ بهمْسٍ في الهوى طرِبوا
إلا مُسَيكِينٌ
قديمُ هوًى ~ طولُ عناه في النوى عجبُ!
...
للحديث بقية ..
مكة – 28/2/39
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق