باسم
الله
خطبة " حرية التعبير " لد. عدنان إبراهيم
( ورود كلام هنا لا يعني صحته ، ولكن أن الدكتور قاله في الخطبة )
·
يستشهد
الدكتور بتوضيح الله – سبحانه – للملائكة أفضلية آدم – عليه السلام – فضلاً عن
سماحه لهم ببدء حوار معه ، وأنّ الحق – سبحانه وتعالى – ساق مقولات المشركين
والكفار في كل القرآن وردّ عليها بالحجة والبيان .
·
يعتبر
الدكتور الذين يدعون حمل مفتاح الحقيقة والجنة والنار شرّ من يكون في المجتمعات
اليوم .
·
يستشهد
الدكتور بسقراط وقوله : " لست حكيمًا ، وإنما محبّ للحكمة " وحربه
للسوفسطائيين ( الحكماء ) ، وقوله في ساعة موته أنّ البحث المستمر وعدم القطع
الفاصل في الأمور غير الواضحة أفضل ما يفعله الإنسان . بينما يكون هذا ، يقول
أفلاطون تلميذه أنه لو كانت هناك مدينة فاضلة لطرد منها الشعراء والتمثيليون بفرض
أنهم يفسدون طبائع الناس ويرققونها حيث لا محِلّ للرقة ؛ ويقول د. عدنان أن هذا
ناتج من نظريته أن وجودنا هو ظل مشوه للحقيقة ، والتمثيل وزيادة التمويه زيادة في
التشويه ، وفي هذا الحين يخالفه أرسطو حيث يعدّ الأعمال التمثيلية تصفية للنفس
ويسبق في هذا كثيرًا ( قد لا يكون صحيحًا في النهاية في افتراضي ) .
·
حرية
التعبير لم تبدأ من الثورة الفرنسية ، بل قبلها بسنة كان قد كُتِب في ميثاق لبريطانيا
، وقبلها في الرابع والأربعين من ذلك القرن قد نشر جون ملتون ( تقريبًا ) منشورًا
يدعم فيه حرية التعبير والسماح بالمطابع غير المرخّصة ، وقد بدأت حرية التعبير عند
المسلمين منذ عهد رسول الله – بأبي وأمي – صلى الله عليه وآله وسلم – .
·
من شواهد
حرية التعبير في صدر المسلمين :
-
صبر
الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – على من شكك في عدله ونزاهته ، ومن نافق وخان
وطعن وآذى ( ماذا عن إرساله من يقتل ذلك المشرك والحروب مع قريش ؟ )
-
خطبة أبي
بكر – رضي الله عنه - : " وإن أخطأت فقوّموني " ؛ إذ لم تحتوِ على قبول
النقد بل على الدعوة إليه وطلبه .
-
قبول عمر
بن الخطاب – رضي الله عنه – لمن قومه من الرعية ولو بالغلظة والشدة ومقولته
المشهورة : " كل الناس / كل أحدٍ أفقهُ من عُمر " .
-
صبر علي –
عليه السلام – من شكك فيه وطعن فيه وكفّره واكتفاؤه بجزاء الآخرة ، وعدم اعتباره
الرأي المجرد استحقاقًا للعقاب : " أقتله ولم يخرج عليّ ؟! ... أحبسه ولا
جنايةَ له ؟! " .
جدة - 6/7/35
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق