المشاركات الشائعة

الخميس، 19 يونيو 2014

ملخص خطبة " حرية التعبير " لد. عدنان إبراهيم

باسم الله

خطبة " حرية التعبير " لد. عدنان إبراهيم

( ورود كلام هنا لا يعني صحته ، ولكن أن الدكتور قاله في الخطبة )

·         يستشهد الدكتور بتوضيح الله – سبحانه – للملائكة أفضلية آدم – عليه السلام – فضلاً عن سماحه لهم ببدء حوار معه ، وأنّ الحق – سبحانه وتعالى – ساق مقولات المشركين والكفار في كل القرآن وردّ عليها بالحجة والبيان .

·         يعتبر الدكتور الذين يدعون حمل مفتاح الحقيقة والجنة والنار شرّ من يكون في المجتمعات اليوم .

·         يستشهد الدكتور بسقراط وقوله : " لست حكيمًا ، وإنما محبّ للحكمة " وحربه للسوفسطائيين ( الحكماء ) ، وقوله في ساعة موته أنّ البحث المستمر وعدم القطع الفاصل في الأمور غير الواضحة أفضل ما يفعله الإنسان . بينما يكون هذا ، يقول أفلاطون تلميذه أنه لو كانت هناك مدينة فاضلة لطرد منها الشعراء والتمثيليون بفرض أنهم يفسدون طبائع الناس ويرققونها حيث لا محِلّ للرقة ؛ ويقول د. عدنان أن هذا ناتج من نظريته أن وجودنا هو ظل مشوه للحقيقة ، والتمثيل وزيادة التمويه زيادة في التشويه ، وفي هذا الحين يخالفه أرسطو حيث يعدّ الأعمال التمثيلية تصفية للنفس ويسبق في هذا كثيرًا ( قد لا يكون صحيحًا في النهاية في افتراضي ) .

·         حرية التعبير لم تبدأ من الثورة الفرنسية ، بل قبلها بسنة كان قد كُتِب في ميثاق لبريطانيا ، وقبلها في الرابع والأربعين من ذلك القرن قد نشر جون ملتون ( تقريبًا ) منشورًا يدعم فيه حرية التعبير والسماح بالمطابع غير المرخّصة ، وقد بدأت حرية التعبير عند المسلمين منذ عهد رسول الله – بأبي وأمي – صلى الله عليه وآله وسلم – .

·         من شواهد حرية التعبير في صدر المسلمين :
-          صبر الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – على من شكك في عدله ونزاهته ، ومن نافق وخان وطعن وآذى ( ماذا عن إرساله من يقتل ذلك المشرك والحروب مع قريش ؟ )
-          خطبة أبي بكر – رضي الله عنه - : " وإن أخطأت فقوّموني " ؛ إذ لم تحتوِ على قبول النقد بل على الدعوة إليه وطلبه .
-          قبول عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – لمن قومه من الرعية ولو بالغلظة والشدة ومقولته المشهورة : " كل الناس / كل أحدٍ أفقهُ من عُمر " .

-          صبر علي – عليه السلام – من شكك فيه وطعن فيه وكفّره واكتفاؤه بجزاء الآخرة ، وعدم اعتباره الرأي المجرد استحقاقًا للعقاب : " أقتله ولم يخرج عليّ ؟! ... أحبسه ولا جنايةَ له ؟! " .

جدة - 6/7/35

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق